“أفضل 100 جامعة في آسيا” وفقًا لتصنيف تايمز للتعليم العالي لعام 2025.

تحليل عام للنتائج:

• يهيمن على المراكز الأولى في التصنيف جامعات من الصين وسنغافورة.
• تظهر جامعات من مجموعة متنوعة من البلدان والمناطق الآسيوية في قائمة أفضل 100، مما يعكس التنوع الأكاديمي في القارة.

الجامعات العربية التي ظهرت في التصنيف:

ظهرت إحدى عشرة (11) جامعة من الدول العربية في قائمة أفضل 100 جامعة في آسيا لهذا التصنيف. وهي:

• جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (المملكة العربية السعودية) في المرتبة 31.
• جامعة خليفة (الإمارات العربية المتحدة) في المرتبة 37.
• جامعة قطر (قطر) في المرتبة 54.
• جامعة الإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة) في المرتبة 55.
• جامعة الملك سعود (المملكة العربية السعودية) في المرتبة =60.
• جامعة أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة) في المرتبة =70.
• جامعة الشارقة (الإمارات العربية المتحدة) في المرتبة 88.
• جامعة الأمير محمد بن فهد (المملكة العربية السعودية) في المرتبة 89.
• الجامعة اللبنانية الأمريكية (لبنان) في المرتبة 92.
• جامعة الملك خالد (المملكة العربية السعودية) في المرتبة 96.
• جامعة الملك عبدالعزيز (المملكة العربية السعودية) في المرتبة =99.

أهم الملاحظات الخاصة بالجامعات العربية في التصنيف:

• التصنيف الإجمالي: تتراوح التصنيفات الإجمالية للجامعات العربية بين المرتبة 31 (جامعة الملك فهد للبترول والمعادن) والمرتبة =99 )جامعة الملك عبدالعزيز(.
• التوزيع الجغرافي: تمتلك المملكة العربية السعودية أكبر عدد من الجامعات الممثلة في القائمة (5 جامعات)، تليها الإمارات العربية المتحدة (4 جامعات)، ثم قطر ولبنان بجامعة واحدة لكل منهما.
• أداء المؤشرات:
  • تُظهر العديد من الجامعات العربية أداءً قويًا جدًا في مؤشر التوجه الدولي (International Outlook)، حيث حصلت عدة جامعات على درجات تزيد عن 90. جامعة الشارقة حصلت على درجة عالية جدًا بلغت 98.6، وجامعة أبوظبي على 97.9.
  • مؤشر الصناعة (Industry) يُظهر أداءً متباينًا بين الجامعات العربية، حيث تحقق بعضها درجات عالية جدًا تقترب من 100 مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (91.6) وجامعة خليفة (95.4) وجامعة الملك سعود (84.6) وجامعة الإمارات (81.3)، بينما تحصل جامعات أخرى على درجات أقل بكثير مثل الجامعة اللبنانية الأمريكية (29.0) وجامعة أبوظبي (25.4) وجامعة الشارقة (44.1) وجامعة الأمير محمد بن فهد (46.0).
  • مؤشر جودة البحث (Research Quality) يُظهر أداءً جيدًا بشكل عام لدى معظم الجامعات العربية، حيث حصلت عدة جامعات على درجات تزيد عن 80 أو حتى 90، مثل جامعة الشارقة (93.5) وجامعة الملك فهد (91.3) وجامعة خليفة (90.9) وجامعة الملك عبدالعزيز (89.9) وجامعة قطر (89.7) وجامعة الإمارات (88.6) والجامعة اللبنانية الأمريكية (87.2) وجامعة الملك سعود (87.4) وجامعة أبوظبي (83.6).
  • مؤشرا بيئة البحث (Research Environment) والتدريس (Teaching) يميلان لأن يكونا منخفضين نسبيًا مقارنة بالمؤشرات الأخرى لدى العديد من الجامعات العربية. فغالبًا ما تكون درجات بيئة البحث أقل من 50، ودرجات التدريس أقل من 45، وفي بعض الحالات أقل من 35. أدنى درجة تدريس مسجلة بين هذه الجامعات هي لجامعة الشارقة (26.1)، وأدنى درجة في بيئة البحث هي لجامعة الملك عبدالعزيز (26.4).

بشكل عام، تُظهر الجامعات العربية التي دخلت تصنيف أفضل 100 جامعة في آسيا قوة ملحوظة في التوجه الدولي وجودة البحث ومؤشر الصناعة لبعضها، بينما تواجه تحديات أكبر في مؤشري بيئة البحث والتدريس مقارنة بالمؤشرات الأخرى.