

ما هي التصنيفات الدولية الأكثر استخداماً للجامعات
تعتبر التصنيفات الدولية التالية من أكثر التصنيفات استخداماً وشهرة لتقييم الجامعات على مستوى العالم:


التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية (ARWU)
تصنيف شنغهاي: يصدر عن جامعة جياو تونغ شنغهاي الصينية ويركز على المعايير الأكاديمية والبحثية مثل جودة التعليم، نوعية أعضاء هيئة التدريس، والإنتاج البحثي


تصنيف التايمز للتعليم العالي
(Times Higher Education World University Rankings): يصنف الجامعات بناءً على مهامها الأساسية، بما في ذلك التعليم، البحث العلمي، نقل المعرفة، والتوجه الدولي


تصنيف يو إس نيوز آند وورلد ريبورت
(US News & World Report): يعتبر من التصنيفات المهمة ويستخدم معايير متنوعة لتقييم الجامعات


تصنيف ويبومتركس (Webometrics)
يصدر عن المركز الوطني للبحوث في إسبانيا ويركز على الحضور الإلكتروني للجامعات وإتاحة المعلومات العلمية عبر الإنترنت


تصنيف كواكاريلي سيموندس
(QS World University Rankings): يعتمد على عدة مؤشرات تشمل السمعة الأكاديمية، سمعة الجهة المُعلنة، ونسبة الأكاديميين إلى الطلاب


تصنيف uniRank
ما هي أشهر الجامعات في الدول الناطقة باللغة العربية؟ يجيب موقع uniRank على هذا السؤال بنشر تصنيفه العالمي للجامعات لعام ٢٠٢٥، والذي يضم أفضل ٢٠٠ مؤسسة تعليم عالٍ في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، والتي تستوفي معايير الاختيار التالية: أن تكون مؤسسة معتمدة أو مرخصة أو معتمدة من قِبل جهة مختصة بالتعليم العالي في كل دولة. أن تُقدم درجة بكالوريوس لمدة ثلاث سنوات على الأقل، أو درجة ماجستير أو دكتوراه في الدراسات العليا. أن تُقدم برامج دراسية بشكل رئيسي بنظام التعليم التقليدي غير عن بُعد. يهدف uniRank إلى توفير جدول دوري غير أكاديمي لأفضل الجامعات الناطقة باللغة العربية في العالم، استنادًا إلى مقاييس ويب دقيقة وموضوعية وغير قابلة للتأثير، تُقدمها مصادر استخبارات ويب مستقلة، بدلاً من البيانات التي تُقدمها الجامعات نفسها.


مركز تصنيفات الجامعات العالمية (CWUR)
مركز تصنيفات الجامعات العالمية (CWUR) هو منظمة استشارية رائدة تُقدم استشارات في مجال السياسات، ورؤى استراتيجية، وخدمات استشارية للحكومات والجامعات لتحسين مخرجات التعليم والبحث. منذ عام ٢٠١٢، ينشر مركز تصنيفات الجامعات العالمية التصنيف الأكاديمي الوحيد للجامعات العالمية الذي يُقيّم جودة التعليم، وقابلية التوظيف، وجودة أعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمي دون الاعتماد على الاستبيانات وبيانات الجامعات المُقدمة. بدأ التصنيف كمشروع في محافظة جدة بمكة المكرمة، المملكة العربية السعودية، بهدف تصنيف أفضل ١٠٠ جامعة عالمية. وسرعان ما نُشرت تقارير عنه عالميًا من قِبل الجامعات ووسائل الإعلام، وتلقّت العديد من الطلبات لتوسيعه. في عام ٢٠١٤، توسّع التصنيف ليشمل أفضل ١٠٠٠ جامعة، وفي عام ٢٠١٩ ليشمل أفضل ٢٠٠٠ جامعة من بين حوالي ٢١ ألف جامعة حول العالم، مما يجعله أكبر تصنيف أكاديمي للجامعات العالمية.


Global Employability University Ranking and Survey (GEURS)
في عالم يتسم بالتنافسية المتزايدة في سوق العمل، أصبحت قدرة الجامعات على إعداد خريجيها للنجاح المهني معيارًا حاسمًا لتقييم جودتها وأهميتها. لم يعد التعليم الأكاديمي وحده كافيًا، بل باتت المهارات العملية والخبرات التي يكتسبها الطلاب، بالإضافة إلى الروابط التي تبنيها المؤسسات التعليمية مع أصحاب العمل، عوامل أساسية في تحديد مدى جاهزية الخريجين لسوق العمل. في هذا السياق، يبرز تصنيف Global Employability University Ranking and Survey (GEURS) كأداة محورية لتقييم الجامعات بناءً على وجهة نظر أصحاب العمل الدوليين، مما يوفر رؤى قيمة حول المؤسسات التي تنجح في تلبية احتياجات السوق وتوقعاته.
ما هي المعايير الرئيسية التي تستخدمها التصنيفات الدولية للجامعات
تعتمد التصنيفات الدولية للجامعات على عدة معايير رئيسية لتقييم وترتيب الجامعات عالميًا. أهم هذه المعايير هي:
- البحث العلمي: يشمل ذلك الإنتاجية العلمية (عدد الأوراق البحثية المنشورة)، جودة الأبحاث، والاستشهادات العلمية.
- السمعة الأكاديمية: تعتمد على آراء الخبراء الأكاديميين حول مستوى الجامعات من مختلف أنحاء العالم.
- سمعة الجامعة لدى أصحاب العمل: تقيس ثقة أرباب العمل بخريجي الجامعة.
- نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب: تعكس جودة التعليم وقدرة الجامعة على توفير اهتمام شخصي للطلاب.
- الاستشهادات العلمية: تقيس مدى تأثير الأبحاث الصادرة عن الجامعة في المجتمع العلمي.
- التدويل: يشمل نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب ونسبة الطلاب الدوليين
- الجوائز العلمية: مثل جوائز نوبل وميداليات فيلدز التي حصل عليها خريجو الجامعة أو أعضاء هيئة التدريس.
- النشر في المجلات العلمية المرموقة: مثل نيتشر وساينس.
- الأداء الأكاديمي العام للجامعة: يشمل مؤشرات متنوعة تعكس الأداء الشامل للمؤسسة التعليمية.
تختلف الأوزان النسبية لهذه المعايير بين التصنيفات المختلفة، لكنها تشكل في مجملها الأساس الذي تعتمد عليه معظم التصنيفات العالمية للجامعات.
ما هي أهمية نسبة الطلاب الدوليين في تصنيف الجامعات
تعتبر نسبة الطلاب الدوليين عاملاً مهماً في تصنيف الجامعات لعدة أسباب:
- التنوع الثقافي: الجامعات التي تضم نسبة عالية من الطلاب الدوليين تُعتبر أكثر تنوعاً ثقافياً، مما يثري تجربة التعلم للجميع.
- الانخراط العالمي: تُنظر إلى المؤسسات ذات النسبة العالية من الطلاب الدوليين على أنها أكثر انخراطاً على المستوى العالمي.
- تعزيز التبادل الثقافي: وجود طلاب دوليين يساهم في تعزيز التبادل الثقافي والرؤى العالمية بين الطلاب.
- تحسين التعاون الدولي: يساعد التنوع الطلابي في تعزيز التعاون والشراكات مع المؤسسات حول العالم، مما يثري تجارب البحث والتدريس.
- جذب الطلاب الدوليين: الجامعات ذات التصنيف العالي في هذا المعيار تكون أكثر جاذبية للطلاب الدوليين الراغبين في الدراسة خارج بلدانهم.
- تحسين السمعة الدولية: نسبة عالية من الطلاب الدوليين تعكس سمعة دولية جيدة للجامعة، مما يؤثر إيجاباً على تصنيفها العالمي.
هذه العوامل تجعل من نسبة الطلاب الدوليين مؤشراً مهماً في تقييم الجامعات وتصنيفها عالمياً، حيث تعكس قدرة الجامعة على جذب المواهب من مختلف أنحاء العالم وتوفير بيئة تعليمية متنوعة وعالمية المستوى.