مقدمة / تحليل بيانات جامعة الملك سعود في التصنيفات العالمية والإقليمية لعام 2024/2025
تعد جامعة الملك سعود واحدة من أبرز الجامعات في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، حيث تحقق تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الأكاديمية العالمية والإقليمية. في هذا المقال، سنقوم بتحليل أداء الجامعة في أهم التصنيفات العالمية لعام 2024/2025، بما في ذلك تصنيف شنغهاي، تصنيف THE العالمي، تصنيف QS العالمي، والتصنيفات العربية، مع تسليط الضوء على نقاط القوة والفرص المتاحة لمزيد من التطوير.
أداء جامعة الملك سعود في التصنيفات العالمية لعام 2024/2025
1. تصنيف شنغهاي الأكاديمي (ARWU) 2024)
- المركز العالمي: 90
- المركز العربي: 1
يعد تصنيف شنغهاي من أبرز التصنيفات المعتمدة على الأداء البحثي والأكاديمي، حيث يركز على جودة البحث العلمي وعدد الاقتباسات العلمية وحصول أعضاء هيئة التدريس على جوائز مرموقة.
احتلت جامعة الملك سعود المركز 90 عالميًا، مما يعكس تطورها الكبير في مجال البحث العلمي، كما حافظت على صدارتها عربيًا، متفوقة على جامعات مرموقة في المنطقة: - أول جامعة عربية سعودية تصل إلى المرتبة 90 في هذا التصنيف، الذي يُعدّ معيارًا رئيسيًا للمؤسسات البحثية
- تعتمد معاييره على المخرجات البحثية (مثل عدد البحوث المنشورة في مجلات مرجعية) وجودة أعضاء هيئة التدريس
- تجاوزت الجامعة المستهدف الوطني في رؤية 2030، مما يعكس التزامها بتحقيق التميز البحثي
2. تصنيف THE العالمي للجامعات (2025)
- المركز العالمي: 251-300
- المركز العربي: 2
يقيّم تصنيف Times Higher Education (THE) الجامعات بناءً على معايير متعددة تشمل التدريس، البحث العلمي، الابتكار، وسمعة الجامعة عالميًا.
حققت الجامعة تقدمًا ملحوظًا بمعدل 251-300 عالميًا، مما يؤكد تحسنها في جودة التعليم والبحث العلمي، كما احتلت المركز الثاني عربيًا، مما يعزز مكانتها كواحدة من أفضل الجامعات في المنطقة.
3. تصنيف QS العالمي للجامعات (2025)
- المركز العالمي: 200
- المركز العربي: 3
يُعرف تصنيف QS بتركيزه على سمعة الجامعة الأكاديمية، نسبة الطلاب الدوليين، وفرص التوظيف بعد التخرج.
حققت جامعة الملك سعود قفزة نوعية لتصل إلى المركز 200 عالميًا، مما يعكس تحسنًا في سمعتها الدولية وزيادة في التعاون الأكاديمي العالمي. كما حلت في المركز الثالث عربيًا، مما يدل على تنافسيتها العالية في المنطقة.
أداء الجامعة في التصنيفات الإقليمية (العربية) 2024/2025

التصنيف العربي للجامعات (2024)
تفوقت على منافسيها في المنطقة، مثل جامعة القاهرة وجامعة قطر
المرتبة الأولى إقليميًا (2024):
تُقيّم الجامعات بناءً على جودة التعليم، والبحث، والاستشهادات، والشراكات الدولية.
1. تصنيف THE للجامعات العربية (2024)
- المركز العربي: 2
يُظهر هذا التصنيف أداء الجامعات العربية بناءً على معايير التعليم، البحث، نقل المعرفة، والرؤية الدولية.
احتلت جامعة الملك سعود المركز الثاني عربيًا، مما يؤكد ريادتها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة.
2. تصنيف QS للجامعات العربية (2025)
- المركز العربي: 3
ركز هذا التصنيف على جودة التدريس، السمعة الأكاديمية، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس.
حافظت الجامعة على مركزها المتقدم عربيًا (المركز الثالث)، مما يعكس جودة برامجها الأكاديمية وبيئتها التعليمية المتميزة.
3. تصنيف THE للتأثير الجامعي (2024)
- المركز العالمي: 801-1000
يقيس هذا التصنيف مدى التزام الجامعات بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UN SDGs).
وصلت الجامعة إلى فئة 801-1000 عالميًا، مما يشير إلى وجود فرص لتحسين أدائها في مجال المسؤولية المجتمعية والاستدامة.
📌الاستنتاج: نقاط القوة والتحديات
نقاط القوة:
✅ الريادة العربية في البحث العلمي (المركز الأول في تصنيف شنغهاي).
✅ تقدم ملحوظ في التصنيفات العالمية (QS 200، THE 251-300).
✅ سمعة أكاديمية قوية تزيد من جذب الطلاب الدوليين.
التحديات والفرص:
🔹 تحسين الترتيب في تصنيف THE للتأثير من خلال تعزيز الاستدامة والمسؤولية المجتمعية.
🔹 زيادة التعاون الدولي لتعزيز التبادل الأكاديمي ورفع التصنيف العالمي.
🔹 تعزيز الابتكار وريادة الأعمال لتحسين التقييم في تصنيفات مثل QS وTHE.
الخاتمة
تُظهر جامعة الملك سعود أداءً متميزًا في التصنيفات العالمية والإقليمية، مما يعكس تطورها الأكاديمي والبحثي. ومع ذلك، لا تزال هناك فرص لتحسين ترتيبها في بعض المجالات، مثل الاستدامة والابتكار. مع استمرار الاستثمار في البحث العلمي والتعاون الدولي، يمكن للجامعة تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الجامعات على مستوى العالم.
كلمات مفتاحية: جامعة الملك سعود، التصنيفات العالمية 2025، تصنيف QS، تصنيف THE، تصنيف شنغهاي، أفضل الجامعات العربية، الترتيب الأكاديمي للجامعات، البحث العلمي في السعودية.
هذا المقال يقدم تحليلًا شاملاً لأداء الجامعة في التصنيفات العالمية، مما يجعله مفيدًا للطلاب والباحثين والمهتمين بالتعليم العالي في المملكة العربية السعودية.

No comment