Global Employability University Ranking and Survey
أفضل 250 جامعة في العالم من حيث قابلية توظيف الخريجين لعام 2025
GEURS هو التصنيف الوحيد الذي يعتمد حصريًا على آراء أصحاب العمل الدوليين. تُنتج شركة Emerging تصنيف GEURS، وهو حاليًا الأكثر استشارةً من قِبل أصحاب العمل حول العالم من حيث قابلية التوظيف.
GEURS أكثر من مجرد تصنيف، فهو علامة فارقة، تُمكّن الجامعات من التميز بفضل التزامها بتلبية التوقعات المتغيرة لأصحاب العمل في المجالات التقليدية والمتطورة.
تصنيف الجامعات العربية GEURS 2025
الترتيب | اسم الجامعة | الدولة | التغير 24/25 | تفاصيل |
---|---|---|---|---|
150 | Qatar University | قطر | +2 | Details |
152 | American University of Beirut | لبنان | +2 | Details |
174 | Abu Dhabi University | الإمارات | +1 | Details |
177 | King Abdulaziz University | السعودية | +7 | Details |
179 | King Saud University | السعودية | +8 | Details |
180 | American University in Dubai | الإمارات | -3 | Details |
230 | United Arab Emirates University | الإمارات | NEW | Details |
236 | Mohammed VI Polytechnic University | المغرب | NEW | Details |
247 | Cairo University | مصر | +2 | Details |
تصنيف الجامعات العربية وتأثيرها على توظيف الخريجين: نظرة تحليلية على تصنيف GEURS 2025
في عالم يتسم بالتنافسية المتزايدة في سوق العمل، أصبحت قدرة الجامعات على إعداد خريجيها للنجاح المهني معيارًا حاسمًا لتقييم جودتها وأهميتها. لم يعد التعليم الأكاديمي وحده كافيًا، بل باتت المهارات العملية والخبرات التي يكتسبها الطلاب، بالإضافة إلى الروابط التي تبنيها المؤسسات التعليمية مع أصحاب العمل، عوامل أساسية في تحديد مدى جاهزية الخريجين لسوق العمل. في هذا السياق، يبرز تصنيف Global Employability University Ranking and Survey (GEURS) كأداة محورية لتقييم الجامعات بناءً على وجهة نظر أصحاب العمل الدوليين، مما يوفر رؤى قيمة حول المؤسسات التي تنجح في تلبية احتياجات السوق وتوقعاته.
تعتبر منطقة العالم العربي، بتنوعها الثقافي والاقتصادي، مسرحًا حيويًا للتطور الأكاديمي والمهني. ومع تزايد الاستثمار في التعليم العالي، تتجه الأنظار نحو الجامعات العربية ودورها في رفد سوق العمل بكفاءات مؤهلة. تستعرض هذه المقالة تحليلًا معمقًا لتصنيف GEURS 2025 للجامعات العربية، مسلطة الضوء على أبرز الجامعات التي حققت مراكز متقدمة، ومستكشفة العوامل التي تساهم في تعزيز قابلية توظيف خريجيها.
منهجية تصنيف GEURS: منظور أصحاب العمل
يتميز تصنيف GEURS بمنهجيته الفريدة التي تركز بشكل حصري على آراء أصحاب العمل الدوليين. على عكس التصنيفات الأخرى التي قد تعتمد على معايير أكاديمية بحتة أو بيانات بحثية، فإن GEURS يقدم رؤية عملية ومباشرة حول الجامعات التي يفضلها أرباب العمل عند توظيف الخريجين. هذه المنهجية تجعل التصنيف ذا قيمة خاصة للطلاب الذين يبحثون عن مؤسسات تعليمية تضمن لهم فرصًا وظيفية أفضل، وللجامعات التي تسعى لمواءمة برامجها مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.
يُعد GEURS بمثابة “شارة تميز” للجامعات، حيث يشير إلى التزامها بتلبية التوقعات المتطورة لأصحاب العمل في مختلف المجالات، سواء التقليدية أو الناشئة. يتم إصدار التصنيف سنويًا، ويعكس أحدث التوجهات في سوق العمل العالمي. [1]
العوامل المؤثرة في تصنيف GEURS:
من خلال تحليل بيانات الجامعات العربية المصنفة، يتضح أن هناك عدة عوامل رئيسية تساهم في تحقيق الجامعات لمراكز متقدمة في تصنيف GEURS، وتشمل:
•جودة التعليم والبرامج الأكاديمية: البرامج التي تلبي احتياجات الصناعة وتوفر للطلاب المهارات العملية المطلوبة.
•خدمات التوظيف والإرشاد المهني: وجود مراكز قوية لدعم الطلاب في البحث عن عمل، وتوفير فرص التدريب الداخلي، وورش العمل لتطوير المهارات المهنية.
•الشراكات مع الصناعة والقطاع الخاص: التعاون الفعال مع الشركات والمؤسسات لتوفير فرص تدريب وتوظيف، وتبادل الخبرات، وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات السوق.
•شبكة الخريجين: قوة وتأثير شبكة الخريجين في مساعدة الطلاب الجدد على الاندماج في سوق العمل وتوفير فرص الإرشاد والتوجيه.
الجامعات العربية في صدارة توظيف الخريجين: تحليل تصنيف GEURS 2025
شهد تصنيف GEURS 2025 حضورًا لافتًا لعدد من الجامعات العربية، مما يعكس التزام هذه المؤسسات بتعزيز قابلية توظيف خريجيها وتلبية احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي. فيما يلي أبرز الجامعات العربية التي وردت في التصنيف، مع تسليط الضوء على جهودها في هذا المجال:
جامعة قطر (الترتيب العالمي: 150)

تُعد جامعة قطر من المؤسسات الرائدة في المنطقة، وقد أظهرت التزامًا قويًا بتأهيل خريجيها لسوق العمل. تشير البيانات إلى أن خريجي جامعة قطر يتم تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحديد قدراتهم الشخصية التي تتناسب مع سوق العمل القطري، مما يساعدهم في الحصول على وظائف مناسبة. [2] كما توفر الجامعة برامج توظيف للطلاب داخل الحرم الجامعي، وفرص تدريب داخلي قد تؤدي إلى وظائف بدوام كامل بعد التخرج. [3] ويعمل مركز التطوير المهني في الجامعة على تقديم الاستشارات والتدريب وخدمات التطوير المهني للطلاب، مما يعزز من جاهزيتهم للمنافسة في سوق العمل. [4] بالإضافة إلى ذلك، تحافظ الجامعة على علاقات واسعة مع الصناعات المحلية والدولية من القطاعين الخاص والحكومي، مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف للخريجين. [5]
الجامعة الأمريكية في بيروت (الترتيب العالمي: 152)
تواصل الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة، مع تركيز واضح على قابلية توظيف خريجيها. تُظهر AUB باستمرار نتائج عالية في تصنيفات التوظيف العالمية والإقليمية، مما يؤكد التزامها بإعداد الخريجين لسوق عمل تنافسي. [6] توفر الجامعة مراكز مهنية متخصصة مثل “Career Hub” و “Career Development Center”، والتي تقدم خدمات استشارية وتدريبية وتطويرًا مهنيًا للطلاب والخريجين، مما يساعدهم على اكتساب الخبرات اللازمة والانخراط في سوق العمل. [7] كما أن شبكة خريجي AUB القوية وشراكاتها مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية تساهم في توفير فرص عمل وتدريب قيمة لطلابها. [8]

جامعة أبوظبي (الترتيب العالمي: 174)
برزت جامعة أبوظبي كواحدة من الجامعات الأكثر نجاحًا في تأهيل خريجيها لسوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تم تصنيف خريجيها كالأكثر توظيفًا في الدولة من قبل تصنيف Times Higher Education Global Employability University Ranking. [9] تقدم الجامعة برامج توظيف داخل الحرم الجامعي، وتوفر فرص تدريب داخلي قد تؤدي إلى وظائف بدوام كامل بعد التخرج. [10] كما أن لديها مركز تطوير مهني لمساعدة الطلاب في التحضير لسوق العمل. [11] وتتعاون جامعة أبوظبي مع مؤسسات أكاديمية رائدة عالميًا ومنظمات صناعية وجمعيات مهنية، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم مع جهات حكومية وصناعية لتعزيز الابتكار وتطوير المواهب. [12]
جامعة الملك عبد العزيز (الترتيب العالمي: 177)
تسعى جامعة الملك عبد العزيز (KAU) في المملكة العربية السعودية جاهدة لدعم توظيف خريجيها. وقد أنشأت الجامعة موقعًا خاصًا لمساعدة الباحثين عن عمل والخريجين في العثور على وظائف مناسبة. [13] كما تمتلك الجامعة مركزًا للإرشاد المهني ودعم التوظيف يقدم خدمات للطلاب والخريجين، بما في ذلك تنظيم معارض التوظيف. [14] وتتعاون الجامعة مع العديد من الجهات الصناعية والأكاديمية لتعزيز فرص التوظيف والتدريب، مثل الشراكة مع Esri Saudi Arabia في مجال نظم المعلومات الجغرافية، ومع Savvy Games Group في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية. [15]
جامعة الملك سعود (الترتيب العالمي: 179)
تُعد جامعة الملك سعود من الجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية، وتولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل خريجيها لسوق العمل. (لم يتم العثور على معلومات تفصيلية حول جهود التوظيف الخاصة بالجامعة في نتائج البحث المتاحة، ولكن وجودها في هذا التصنيف يشير إلى اعتراف أصحاب العمل بجودة خريجيها.)
الجامعة الأمريكية في دبي (الترتيب العالمي: 180)
تُعرف الجامعة الأمريكية في دبي بتركيزها على تزويد الطلاب بالمهارات العملية التي يحتاجها سوق العمل. (لم يتم العثور على معلومات تفصيلية حول جهود التوظيف الخاصة بالجامعة في نتائج البحث المتاحة، ولكن وجودها في هذا التصنيف يشير إلى اعتراف أصحاب العمل بجودة خريجيها.)
جامعة الإمارات العربية المتحدة (الترتيب العالمي: 230)
تُعد جامعة الإمارات العربية المتحدة من أقدم وأعرق الجامعات في الدولة، وتلعب دورًا حيويًا في إعداد الكوادر الوطنية. (لم يتم العثور على معلومات تفصيلية حول جهود التوظيف الخاصة بالجامعة في نتائج البحث المتاحة، ولكن وجودها في هذا التصنيف يشير إلى اعتراف أصحاب العمل بجودة خريجيها.)
جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (الترتيب العالمي: 236)
تُركز جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في المغرب على التخصصات التقنية والابتكار، مما يؤهل خريجيها لقطاعات حيوية في سوق العمل. (لم يتم العثور على معلومات تفصيلية حول جهود التوظيف الخاصة بالجامعة في نتائج البحث المتاحة، ولكن وجودها في هذا التصنيف يشير إلى اعتراف أصحاب العمل بجودة خريجيها.)
جامعة القاهرة (الترتيب العالمي: 247)
تُعد جامعة القاهرة من أكبر وأقدم الجامعات في مصر والعالم العربي، وتخرج منها العديد من الكفاءات في مختلف المجالات. (لم يتم العثور على معلومات تفصيلية حول جهود التوظيف الخاصة بالجامعة في نتائج البحث المتاحة، ولكن وجودها في هذا التصنيف يشير إلى اعتراف أصحاب العمل بجودة خريجيها.)
الخاتمة
يُظهر تصنيف GEURS 2025 للجامعات العربية التزامًا متزايدًا من قبل هذه المؤسسات بتعزيز قابلية توظيف خريجيها. من خلال التركيز على جودة التعليم، وتوفير خدمات التوظيف المتكاملة، وبناء شراكات قوية مع القطاعين العام والخاص، تساهم الجامعات العربية في إعداد جيل من الخريجين القادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة والمساهمة بفعالية في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم. إن استمرار هذه الجهود سيعزز من مكانة الجامعات العربية على الساحة العالمية، ويضمن مستقبلًا مهنيًا واعدًا لخريجيها.