تلعب التصنيفات الدولية دورًا مهمًا في تقييم الجامعات، حيث تعكس مكانتها الأكاديمية على المستوى العالمي. ومع ذلك، ينبغي أن تركز الجامعات، خاصة في الدول النامية، على تحسين جودة العملية التعليمية وتعزيز المعرفة المقدمة للطلاب. فالأولوية يجب أن تكون لتطوير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تخريج أفراد مؤهلين للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. في المقابل، فإن السعي المفرط وراء تحسين التصنيف العالمي دون تحقيق تحسن جوهري في الأداء الأكاديمي قد يكون مضللًا. لذا، فإن التوازن بين تحقيق معايير التصنيفات وتعزيز الجودة التعليمية هو النهج الأمثل للنهوض بالجامعات.