مؤشر AD Scientific Index 2026

Arab League 816 All Universities Rankings 2026

نتائج مؤشر AD Scientific Index 2026


✔️  جامعة الملك سعود🏅
✔️  جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية
✔️ جامعة قطر
✔️  جامعة الملك عبد العزيز
✔️ جامعة خليفة👉
✔️الجامعة الاميركية في بيروت
✔️ جامعة الملك فهد للبترول و المعادن
✔️ جامعة الإمارات العربية المتحدة
✔️ جامعة الشارقة👉
✔️ جامعة القاهرة

يُعتبر هذا التصنيف من أبرز المؤشرات العلمية في مجال قياس الأداء البحثي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية من خلال تقييم الإنتاج العلمي وجودته، مما يعكس مكانتها البارزة على مستوى التفوق الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بناءً على تاثير أبحاثهم المنشورة.

مؤشر AD العلمي (Alper-Doger Scientific Index) هو نظام التصنيف العالمي الوحيد للجامعات والمؤسسات الذي يحلل توزيع العلماء في المؤسسات وفقًا للنسب المئوية الأعلى 10٪، 20٪، 40٪، 60٪، 80٪، 90٪ من إجمالي العلماء. بالإضافة إلى تصنيف جميع المؤسسات حسب كل دولة وقارة والعالم، ويوفر قسم “نوع المؤسسة” تصنيف الجامعات بشكل منفصل بإجمالي، منها الجامعات الخاصة، والجامعات الحكومية بشكل منفصل. كما يضم المؤشر تصنيفات المؤسسات ، والشركات والمستشفيات ويعتبر المؤشر هو المصدر الوحيد الذي يمكن من خلاله تقييم جميع هذه المؤسسات وفقًا لمؤشر إجمالي  H، ومؤشر آخر 6 سنوات H ومؤشر إجمالي i10 ، ومؤشر i10 خلال آخر 6 سنوات، وإجمالي الاقتباسات، واقتباسات آخر 6 سنوات وتحليل أحدث التطورات للمؤسسة.

ويٌظهر تصنيف “AD  العلمي” لسنة 2026 أفضل الجامعات في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، والمجالات التي تتفوق فيها، كما يعكس أيضًا سياسات التوظيف من خلال قدرة المؤسسات على جذب العملاء الناجحين وقدرة المؤسسات على تعزيز التقدم والاحتفاظ بالعلماء. 

تحليل وتصنيف الجامعات العربية 2026: نظرة معمقة

مقدمة

تعتبر تصنيفات الجامعات أداة حيوية لتقييم الأداء الأكاديمي والبحثي للمؤسسات التعليمية حول العالم. في المنطقة العربية، تكتسب هذه التصنيفات أهمية خاصة في ظل التطور المتسارع لقطاع التعليم العالي والجهود المبذولة لتعزيز مكانة الجامعات العربية على الساحة الدولية. يقدم هذا المقال تحليلاً معمقاً لبيانات تصنيف الجامعات العربية لعام 2026، مع التركيز على أبرز النتائج والتحديات والفرص المستقبلية. تهدف هذه الدراسة إلى تقديم رؤى قيمة للمهتمين بالتعليم العالي، بما في ذلك الأكاديميون، والباحثون، وصناع القرار، والطلاب.

المنهجية

تعتمد البيانات المستخدمة في هذا التحليل على تصنيف “Total H Index Rankings”، والذي يركز على مؤشر H-index للباحثين في الجامعات، بالإضافة إلى توزيع العلماء ضمن الشرائح المئوية العليا (Top 10%, Top 30%, Top 50%, Top 70%). تم استخلاص البيانات من الملف المرفق، والذي يتضمن معلومات تفصيلية عن الجامعات الرائدة في المنطقة العربية، بما في ذلك ترتيبها العالمي، وبلدها، وترتيبها على مستوى الدولة، بالإضافة إلى معلومات عامة عن الجامعة مثل المدينة، ونوع الملكية (حكومية/خاصة)، وسنة التأسيس. تم تحليل هذه البيانات باستخدام لغة البرمجة بايثون ومكتبات تحليل البيانات مثل Pandas ومكتبات التصور البياني مثل Matplotlib و Seaborn لإنشاء رسوم بيانية توضيحية للنتائج الرئيسية.

النتائج الرئيسية

1. الجامعات الرائدة في التصنيف العالمي

تظهر البيانات أن الجامعات السعودية والإماراتية وقطرية ولبنانية ومصرية تتصدر قائمة الجامعات العربية في التصنيف العالمي، مما يعكس الاستثمارات الكبيرة في البحث العلمي والبنية التحتية الأكاديمية في هذه الدول. على سبيل المثال، جاءت جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية من المملكة العربية السعودية، وجامعة قطر، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا من الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأمريكية في بيروت من لبنان، وجامعة القاهرة من مصر ضمن المراكز العشرة الأولى في التصنيف العربي.

2. توزيع العلماء حسب الشرائح المئوية

يُعد توزيع العلماء ضمن الشرائح المئوية العليا مؤشراً قوياً على جودة البحث العلمي وتأثيره. تُظهر البيانات أن الجامعات الرائدة تضم أعداداً كبيرة من العلماء ذوي التأثير العالي، مما يسهم في تعزيز مكانتها البحثية على الصعيدين الإقليمي والدولي. على سبيل المثال، تبرز جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بأعداد كبيرة من العلماء ضمن شريحة الـ 10% و 30% و 50% و 70% الأعلى تأثيراً.

3. التوزيع الجغرافي للجامعات المصنفة

توضح الرسوم البيانية التوزيع الجغرافي للجامعات المصنفة، حيث تتركز الجامعات الرائدة في عدد قليل من الدول العربية. هذا يشير إلى تفاوت في مستويات الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المنطقة. ومع ذلك، فإن وجود جامعات من دول مختلفة في التصنيف يعكس الجهود المبذولة على نطاق أوسع لتعزيز جودة التعليم العالي.

4. العلاقة بين الترتيب العالمي وعدد العلماء المؤثرين

يُظهر التحليل وجود علاقة واضحة بين الترتيب العالمي للجامعة وعدد العلماء المؤثرين فيها. فالجامعات ذات الترتيب العالمي الأعلى تميل إلى امتلاك عدد أكبر من العلماء الذين يقعون ضمن الشرائح المئوية العليا من حيث التأثير البحثي. هذا يؤكد على أهمية الاستثمار في الكفاءات البشرية والبحث العلمي كعامل رئيسي في تحسين مكانة الجامعات.

الرسوم البيانية

فيما يلي الرسوم البيانية التي توضح النتائج الرئيسية:

أفضل 10 جامعات عربية حسب التصنيف العالمي

أفضل 10 جامعات عربية حسب التصنيف العالمي

توزيع الجامعات الرائدة حسب الدولة

توزيع الجامعات الرائدة حسب الدولة

العلاقة بين الترتيب العالمي وعدد العلماء ضمن شريحة الـ 10% الأعلى تأثيراً

العلاقة بين الترتيب العالمي وعدد العلماء ضمن شريحة الـ 10% الأعلى تأثيراً

الخلاصة والتوصيات

يُظهر تحليل بيانات تصنيف الجامعات العربية لعام 2026 أن هناك تقدماً ملحوظاً في أداء الجامعات العربية على الصعيد العالمي، مدفوعاً بالاستثمارات في البحث العلمي وتطوير الكفاءات. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتعزيز التنافسية وتوسيع نطاق التميز ليشمل المزيد من الجامعات والدول في المنطقة.

التوصيات:

•زيادة الاستثمار في البحث العلمي: يجب على الحكومات والمؤسسات التعليمية زيادة الاستثمار في البحث العلمي وتوفير بيئة داعمة للباحثين.

•تعزيز التعاون الدولي: يمكن للجامعات العربية تعزيز مكانتها من خلال التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية الرائدة عالمياً.

•تطوير البنية التحتية الأكاديمية: يجب الاستمرار في تطوير البنية التحتية الأكاديمية، بما في ذلك المكتبات والمختبرات والموارد الرقمية.

•جذب الكفاءات والاحتفاظ بها: من الضروري جذب الكفاءات العلمية المتميزة من جميع أنحاء العالم والاحتفاظ بها من خلال توفير حوافز وبيئة عمل جاذبة.

•التركيز على التخصصات ذات الأولوية: يمكن للجامعات التركيز على التخصصات التي تتماشى مع الأولويات الوطنية والإقليمية، مما يعزز من تأثيرها البحثي.

من خلال تبني هذه التوصيات، يمكن للجامعات العربية أن تواصل مسيرتها نحو التميز الأكاديمي والبحثي، وتسهم بفعالية في التنمية المستدامة للمنطقة والعالم.

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *